No Title

آهٍ...آه

بعد أن كنت في قمم السماء ...هاأنا أهفو إلى بركان الضياع...

لم يكن لدي الكثير من المشاكل ...إنها ثمة مواقف بسيطة تجري على الجميع...

ولكن فجاة ...ومن غير موعد سابق ....

دخلت حياتي في دوامة لم تكن في الحسبان ...

حدث لي ما كنت اخشاه ...

موقف وحيد كان كفيل بأن يهزني ويهز كياني باكمله ...

أثبت بكل النظريات الرياضية والمنطقية أنه لا يحبني..

مالعمل ؟! لا أعلم ...

أحببته من كل قلبي ...حتى صرت أتخيل نفسي اتحدث إليه ...

أراه في كل منظر جميل ...وفي كل نغمة رائعة ...وفي كل هواء عليل

إنه قلبي ..بل إنه روحي ...

قيدني حبي إليه ... لا أدري ماذا أعمل؟

لا أستطيع فتح كتابي الذي فيه مستقبلي ...

أشعر باكتئاب ....قلق ...إرهاق نفسي وفكري...

كل هذا من أجل موقف وحيد ...

أنا الآن بين مطبات الزمن ...فإما أتوقف عن المسير وأنهي حياتي

عند هذه النقطة وإما أواصل المسير وبكل قوة ولا اكترث لما يحدث لي ...

لكن هيهات أقوى على المسير ...فقد ضعت في وسط حيرتي...

والسبب إنني أحبك بقوة ....

كل ما أملكه أن أقول لك ...شكراً على كل لحظة جميلة ...

وشكراً لأنك ضيعتنني ...يا حبيبي العزيز

هذه هي مأساة الضياع...فمن يرجعني إلى بيتي الآمن